الجمعة، 30 أغسطس 2013

المستحيل يطرق الأبواب

بين ما نفعله دائما وما نفعله أحيانا بعد المشرقين ، وبين كل العادات التي تناولناها حليبا في مهدنا ذلك الشيء الذي يشبه اتبات الوجود . 
لا شيء أهون على كل الحواس من عتمة الظلمة الحالكة التي توحي بالخوف من المستقبل القريب ,,,,,, البعيد ، او من المستحيل الذي بات يرتدي معطفه المحكم الاغلاق أمام كل طلبات الماضي ليطرق أبواب النائمين :
-من ؟ وماذا تريد ؟ ولم أتيتنا في هذه الساعة المتأخرة؟
-افتح ، أنا المستحيل ، أنا الذي أغلقتتم أمامه كل أبواب الأمل ، الرجاء ، كل نوافذ العقول والذاكرة ، أتيت اليوم لأفتح كل الأبواب المغلقة 
- قديما تغلق الابواب على ثروات ، يخاف عليها أصحابها من الضياع والسرقة ، أما اليوم فتغلق الأبواب  لستر عوز فقر ، أو ما تركته التقلبات الفكرية ، والمزاجية .
-ألا افتح واتركني أشطب شظايا الماضي ، وألم الحاضر ، وأطوي مسافات بعدت عليك 
- حنانيك أيها المستحيل ، فلا ماضي ترك خرابا ، ولا مستقبل سرق حلما ، كل ما في الأمر أن رياحا عاثية اجتاحت المدينة فلم تترك فيها الا أبواب محكمة الاغلاق دون مفاتيح 
أمممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم 
هل أتمم القصة التي بدأت، لأقول أن المستحيل يئس بعد ذلك الحوار واستدار ليعود ادراجه من حيث أتى ، من الذاكرة ، الاحلام ، الأوهام ؟ أم أتركها هاهنا .
ليس لدي خيار ، لانني تركت للوحة المفاتيح أن ترسم هاته الكلمات كما أرادت وها أنذا أترك لها الخيار أن تنهيها كما تريد . لكنها اختارت أن تتعلم  أن لا نهاية لأجمل البدايات.
الأحد، 18 أغسطس 2013

في الانتظار

بين مستجدات الحاضر و شظايا الماضي ، أفكار ، أحلام وطول انتظار للحظات ستكون عابرة لا محالة ، لكننا ننفق عليها ملايين الساعات من الزمن ، نفكر فيها ، ونستشعر السعادة التي ستجلبها لنا معها ، علها تنسينا ألم اللحظات التي نعيشها .
هناك أمل أدري ، وهناك ، طموح ، حلم ، ورغبة في حياة أفضل ، في تحقيق أحلام ،وأدري أيضا أن العثرات لا تنتهي أبدا ، وكلما كثرت العثرات ازداد أملنا في الوصول الى ما نريده .
مجرد التفكير ، التفكير فقط باقتناص تلك اللحظة يغمرني بأحاسيس ألذ من شرب الشاي ( على أساس أن شرب الشاي هو ألذ شيء بالنسبة لي ) .
فيا ليت الحياة تلتفت ، تبتسم ، تضحك ، وتحضنني معتذرة لي عن كل ما ألم بي من ألم وحزن ، فيا ليت اللحظات العابرة تمضي أمام عيني كشريط سينمائي قديم ، كوميدي ، لا تكاد تستعد لمشاهدته حتى ينتهي ليعرض المخرج أمامك جريدة من الأسماء التي لم أكن أعرف ، ولم أجد يوما من يجيب عن سؤالي ، لماذا علي أن أقرأ كل تلك الاسماء المعروضة كلما انتهى شريط أعجبني كثيرا فأحببته حتى النهاية .
يا ليت اللحظات تعبر أمام عيني ، فتمر تلك اللحظة التي انتظرتها طويلا ، كثيرا ، لأقتنصها بصنارتي ، أريدها ، أن تطول ، وتطول .
أيتها اللحظات المارة في حياتي ، اندثري ، انتشري ، انطلقي وأحضري لي تلك التي وددتها قبل أن أعيشها .
هيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا انطلقي ، أحضريــــــــــــــــــــــــــــــــها ^^
الخميس، 18 يوليو 2013

أول صفحة من مدكرات كاتب

حين يقتنص المصور اللحضات العابرة ، لحضات الألم التي توجع ضمير كل انسان عاقل ، فيربح الكثير والكثير من النقود ، حينها تختنق الألوان التي تحتويها تلك الصورة ، هي لا تحب السجن ، ولم تتمنى يوم خلقت أن تحبس خلف زجاج صورة معلقة على الجدران ، او تسكن في الورق الهزيل الدي تستعمله دور النشر في الجرائد ، تريد أن تنطق  لأنها اختنقت ، تريد أن تصرخ وتتحرر من كل اللحضات العابرة ، من الصور المعبرة ، حزنا ، ألما .
ااااه عفوا ، نسيت أن أقدم نفسي ، اسمي فؤاد ، 24 عاما ، كاتب مند ثرت ضد مصور أخد لي صورة وأنا أركض خلف الفشل الدي كبل حركتي ، كنت انسانا أتنفس الهواء كباقي البشر ، فجأة وجدتني انسانا أتنفس الكلمات والحروف ، كيف؟ لا أدري ، لا أدكر ، لا أريد أن أتدكر.
صرت كما المصور ، أقتنص اللحضات المؤلمة والمفرحة ، لا أدر لم أفعل هدا الشيء ، ولا أستطيع أن أرى الحروف تتراقص أمامي دون أن أقتنصها ، أصطادها ،لأملئ بحيرتي  السوداء ، البيضاء ، وفي بعض الأحيان الزرقاء.
نحن لا نكتب عبثا ،اعتباطا ، ولا نكتب من أجل أن نكتب بل حين تستفزنا الحروف وتتراقص الكلمات أمام أعيننا في مواقف مارة ، عابرة ، نقتنص الفرصة   لنعبر عن ما تختلجه النفس ، عما تختزنه العين من صور تكاد ألوانها تفضح كل الأسرار .

                                                                                       ....يتبع
الثلاثاء، 25 يونيو 2013

أردوغان المغرب يزور مدونتي

تمرد الأفكار تحظى بمتابعة مكثفة من طرف أردوغان المغرب . طبعا خبر كهذا جعلني أرتبك ، قليلا ، كثيرا ، وأحاول أن أكتب مجموعة من الرسائل والخطط والاصلاحات التي يلعب فيها الشعب دورا ، وأردوغان المغرب دورا اخر .
لم أتوقع هذه المتابعة المكثفة من قبل ، كما أنني يوم أنشأت المدونة لم أكن أتخيل أن يتابعها أشخاص لهم دور في النهوض بالوطن ، واضفاء نقلة نوعية له ، من الصفوف الأخيرة في مجال التنمية الى تصدر لائحة الدول المتقدمة.
أحب أن أساعد أردوغان المغرب ، أحب أن تكون مدونتي منبرا يبث فيه أمل التقدم والتطور  . أريد أن أرسل له رسالة أننا نحب مغربنا ونغار عليه من كل شيء ، ونريده أن يكون الأفضل ، لذلك سنعمل معا من أجل تخطي كل المعيقات .سنكثف الجهود ، ونتحمل مسؤولية التقدم .
أردوغان المغرب ، هو كل من يهتم باصلاح الأوضاع في المغرب ، هو كل من يغار على المغرب ، هو كل من يعمل بجد واجتهاد لينجز مهمته على أكمل وجه ، هو كل من يسعى أن يكون افضل سفير لبلده ، كل كل من يحلم بمغرب أفضل
السبت، 22 يونيو 2013

نحن ثوار وقتنا الذي ضاع بين جدران مدارسكم

لعل الحياة تخونني يوما ما فتسرق مني حلمي التاني كما سرقت مني حلمي الاول ، من يدري؟ ، لعله خير ، والخير فيما اختاره الله ، لكن أحببت كثيرا أن يتجسد هذا المشروع على أرض الواقع ، أريده ، لأننا عانينا من عجز وزارة التربية الوطنية في أخراج مبدعين  في شتى المجالات .
لازال بلدنا الحبيب يتخبط في ظلام التخلف ، نحبه نعم ، ونريده ان يكون أفضل بلد في العالم ، بغض النظر عن العراقيل والمعوقات ، يزداد عشقنا له يوما بعد يوما ، ونردد السؤال لماذا الياباني يحب بلده فيغار عليه من الوسخ الذي يخدش جمال شوارعه ؟لماذا هو يعامل بلده كذلك ونحن ، لا نهتم بوطننا ، كأنه بلد غيرنا ، أو أننا مستوطنون أو مستعمرون ؟
يبقى السؤال الحقيقي هل نحن المغرب فعلا ، أم أننا نخدعه كما خدعنا أنفسنا من قبل ؟ ما هو الحب الحقيقي للوطن ؟ وكيف نغار عليه ؟ وماهي الخططوات التي قامت بها اليابان  للنهوض ببلادها ؟ لم سنغفورة تتقدم في عشر سنوات ؟ بينما نحن نعاني التخلف منذ عصور وقرون ؟ هل هذا هو الواقع الذي يفرض وجوده علينا ؟ هل نلتزم الصمت في كل الحقب والازمنة الاسطورية والقرنية والتاريخية ؟ وهل نبقى حبيسي الذل الذي تفرضه علينا الدولة ؟
ما الفرق بين المغرب سنة 2013 و يابان 1945؟؟؟؟؟؟
ببساطة المغرب في تخلف قاهر  ، لا يحصل المواطن على حقوقه الا بمشقة نفس ، يحصل على بعضها ويترك النصف الاخر ، تضحية منه لانه يحب بلده ، أو استهتارا بحقوقه كمواطن ، أو صمتا من أجل العيش ، أو تجده امام البرلمان كالمتسول لشفقة الغير او كما يقولون لاجتتاث حقوقهم بالغوات وفي الاخير لا شيء ، أو أنه يحرق جثته  ليشعر المسؤولون بتأنيب الضمير ، ان كان عندهم ضمير أصلا ، ويبقى تفكير المواطن في ابداع طرق لاجتات شفقة المسؤولين .
اليابان 1945 ، تدمرت مدينتي هيروشيما ونازاخاكي ابان اطلاق القنبلة الذرية على المدينيتين من قبل امريكا ، وهكذا كانت اليابان ، لم تتسول الشفقة من أحد ، لم تناشد المنضمات الدولية ، او الحكمومات الاخرى كالمانيا لتقتص من امريكا ، بل تعلمت أن تعتمد على نفسها ، وأنها هي من ستبني نفسها بنفسها ، لا تحتاج مساعدة أحد.
قلنا كفى!
أتى اليوم الذي نقول فيه لا للذل ،،  لأننا كرهنا الذل ، فعلا شعور خبيث ذلك الذي يتولد ان تذللت لأحد ، خصوصا أننا تخرجنا من الجامعة ، يعني فرضوا علينا اسلوبا فتبعناه ، أعطونا امتحانات فامتحنا ، وأخيرا حصلنا على الشهادة ، لكن المفاجأة ، هو لا عمل ، أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأووووووو ، وماذا كنت أفعل في مدارسكم  ، فان كنت أعشق التعلم ، تعلمت من الانترنت ، وان كنت أرتادها من أجل التنزه ، لتنزهت في رحلات وليس في مدارسكم ، وان وان .............ببساطة انا ارتدتها لأعمل ، لأحصل عل شهادة تخول لي العمل في ظروف ملائمة جدا ، لأنني تعبت من أجل الحصول على الشهادة .
حسنا أنتم من بدأتم اللعبة وعليكم أن تتحملو النتيجة . حذار لأننا ثوار ، نعم ثوار وقتنا الذي ضاع بين جدران مؤسساتكم .
أول شيء هو الاقتصاص من التعليم ، نعم سنقتص منه ، ونربي الجيل الجديد على أخذ ما ينفعه فقط لا ما فرضه عليه من لا وعد له يعني منافق ، عفوا أنتم منافقون لأنكم أخلفتم وعودكم ، اذن لا تنزعجوا ان شن حربا هذا الجيل ضدكم أو الجيل القادم ، سنورثه هذا المبدأ لا تأخذ الا ما تريد .
الخميس، 20 يونيو 2013

هناك عثرات.....هناك حلم

بين كراكيب الحياة ، وبعثرة الاشياء في الطريق، هناك عثرات وهفوات ، وهناك نور يشع من ذلك المكان . بين تساقط أوراق حياتي، ووفاة أيام وشهور ، بين خريف وصيف وشتاء وربيع ، هناك أمل وطموح وحلم .
مرحبا بالحياة . ما أحلاها حين تجتث دمعة من أعيننا لتقول لنا أنا لست هينة ، فنطاوعها نحن أيضا ،(نديروا ليها الخاطر لا تبكي علينا) ، نذرف دمعة ، دمعات ، ثم ناخذ منديلا ورقيا ، وبلمسة نُزيل كل الحزن الذي أرهقنا يوما ، ونستمر مبتسمين للحياة ، متغزلين بها .
الضربة التي لا تقتل تقوي ، ولأننا شباب ،لازلنا في مرحلة استكشاف الحياة ، فنحن مجبولين على حب المغامرة ، لذلك لا نمل ولانيأيس من طعنات الحياة ، التي تلعب معنا كما لعبت مع غيرنا (ماكتعرفش تلعب واش نديرو ليها).
الحب والوفاء والاستمرارية والتجديد والتغيير ، كل هذه مصطلحات جميلة لكن ربما تكون لها مرادفات في قواميس أخرى  لا ندركها نحن ولم نستوعبها بعد ،  أو لا نريد أن نستوعبها ونفهمها لأننا نريد الحياة السهلة التي تعطينا  الحب والوفاء والتسامح والتجديد والتغيير على طبق من ذهب . وحسب مصادر انسانية لا يمكن الحصول على شيء دون مقابل.
هناك مصطلحات لمصطلحات نعشقها ولا نقبل لها مرادف ، وكما لكل عملة وجهان  فلكل موقف في الحياة وجهان . فلنحاول البحث عن المصطلح الذي نحب في موقف من مواقف الحياة ، لأن الحياة  تحتوي دائما ما نحب.
أحب الحياة ، بكل ألوانها (^_^)
،
الخميس، 13 يونيو 2013

أريد أن أكون صحفيا

أن تكون جالسا خلف الشاشة وتضع على رأسك علبة ورق مقوى ولقبك لا يوحي الا بعدم معرفة هويتك ، أن تجد نفسك أكثر شعبية بلقب الفيس بووك ، أن يقدمك شخص لاخر باسمك الحقيقي فيسلم عليك بشكل عادي لكن ما ان يبوح له بلقبك على الفيس بووك حتى يعاود السلام وان كانت انثى(لانني انثى) تعانقني بشدة وبقوة اكثر. أن تجد اهل الدار ينادون عليك بلقبك في الفيس بووك ، وعائلتك وكل الاقارب ، كل هذا أمر عادي جدا جدا . ومن زاوية اخرى تلتقي بانسانة طموحة الى ابعد الحدود ، أم صديقتيك المبدعتين حفصة اويري أسماء إويري في يوم كنت قد قررت فيه أن تطلق الطموح والحلم فتتعرف عليك وتسلم عليك وتعبر عن اعجابها بكتاباتك و تقول بنبرة جميلة جدا ( سأذهب الى الصين واخذ معي الصحفي المشهور وأقول للاعلاميين أنا جبت معايا الصحفي ديالي ) ، حينها ترسم بكل الوان الاعجاب أشكالا ود وحب لتلك الانسانة المرحة ، ويمر ذلك اليوم في سلام ، فتأتي الى البيت وأنت تبحث في النت عن اغرب طلب وظيفة فتجد ازمة التشغيل في العالم ، فتفكر ثم تفر مرة اخرى ، ثم تعيد النظر في بروفايلك ، فتتمنى لو تبدلت كلمة مجهول الى مشهور ، وهكذا تكتب كلمات على محرك النت : كولوج المعهد العالي للصحافة وما شابههما ، ثم ترى سنفور المرح 
Fouad Ouaggad
 فتبوح له برغبتك في ولوج مهنة الصحافة فيشير اليك بملئ اسثمارة ، وتغلق الفيس بووك ، وتذهب لتعانق الحياة ،ومرة أخرى تعود تترصد علبة رسائلك الالكترونية فتجد:
"تم اختياركم للمشاركة في ملتقى نبراس الشباب الدولي للإعلام "
هل أرقص استغرابا بماحدث؟ هل أنط؟ أم أكتفي بتسجيل ما حصل لي مع ما فعله بي لقب "الصحفي المجهول " الذي لم اختره الا لأنه لقب طفولة يذكرني بشغبي في السنة الاولى اعدادي



الأحد، 9 يونيو 2013

حين قررت أن أتشاءم

وأخييييييييييييييييرا قررت أن أتشاءم ، ، منذ مدة و الناس يدعون معي بالتخفيف من ذلك الأمل الذي يعطر كل حياتي رغم الصعاب التي أواجهها ، ومدة الألم التي طالت في عامي هذا ،يدعونني الى النظر الى كذا وكذا ، وفي كل التفاتة أرى أملا فأقول لهم هناك أمل ، هناك حياة تنتظر ، ستصنع لا محالة .
البارحة ليلا ، قلت كفي ، لكل حياتي ، الليلة سأتشاءم ، سأخلع النظارات التي لبستها منذ مدة ، نظارات الأمل ، وألبس صاحبة اللون الأسود الذي لا يرى في الفرح الا الحزن ، اليوم سأقول وداعا للأمل.
عادتي كل ليلة تحتم على تصفح كتاب أو رواية على الأقل ، لكن البارحة ولأنني قررت أخيرا أن أرتاد طابور المتشائمين ، فتحت صفحة وورد وعنونتها " ماعلق بالذاكرة" فبدأت بنات أفكاري تتناطح وتتسابق لتفترش بياض الصفحة ، احتضنت تلك الورقة  كل الذكريات المزعجزة التي لا زالت تقبع في قلبي (لأنهم قالوا لنا ان الذاكرة في القلب) ، ومع كل فكرة كنت أدرف مجموعة من الدمعات .
على غير عادتي ، نمت باكرا  يعني على الساعة الواحدة أو الثانية بعد منتصف الليل ، ولأن ضميري سيؤنبني ان لم أدخل في معركة المنبه التي أفوز فيها دائما ولا أستيقظ رغم رناته المتواصلة ، ضبطت الساعة على الساعة الثامنة والنصف صباحا ، وضعته جانبا  وأنا أقوول "  ارقص كما تشاء ، زغرد كما تريد ، لن أستيقظ يعني لن أستيقظ ، ولن أذهب للدورة "نهضة الوطن سؤوليتي " أبدا أبدا أبدا" .
نوم عميق ، يليه انذار من ادراة دماغي العليا ، وهكذا استيقظت قبل أن يرن المنبه ، يااااااااااااا سلام ههه، المهم  ، وأنا  ذاهبة في الطريق ،كنت أبحث عن أول مخدع للهاتف لأستفسر  صديقتي عن موعد الدورة التدريبية ، "يا ناس افهموني ، أخيرا اقتنعت بفكرة التشاؤم  فدعوني وشأني ، ههه "، هكذا كان يقول لي شيطاني الصغير .
وصلت المكان المحدد ، ثم أبحرت في تلك المعلومات ، أمل ، طموح ،يقظة ، نهضة
صرت أقول : أستطيع تغيير الواقع ،نعم أنا أنتمي لذلك الجيل الذي سيحمل مشعل النهضة ، التغيير
 كنت أنصت لكل طموحات الحاضرين ، ارى في عيونهم بصيص الامل ، تمنيت لو كنت تلك الكاميرا التي تنقل المشهد المجسد هناك ، الكل في عالمه الخاص لكن الكل لا يرضى الا بحمل مشعل النهضة ، عزفت طموحاتهم سمفونية الحياة ، وأحلامهم رسمت عوالم التقدم والتألق والحضارة ، اه أغبطك يا وطني ، اه أغبطك يا وطني  ، أنا أيضا أحبك ، وسأمضي معهم .
همس لي دماغي : ألم تقولي أنك قررت أن تتشاءمي؟" 
تشاؤم ذا ايه يا عم ؟؟

الجمعة، 12 أبريل 2013

طاعون الانسحاب


هناك في مكان بعيد جدا ، انتشر طاعون الانسحاب ، لوح لمملكتي من بعيد ، فأعددت له العدة ، جنود وخيول وأشجار وأحدث طاقم طبي ، وضع سكان مملكتي كمامات على أفواههم . جو جميل وهادئ الى أبعد الحدود ، يحتاجني لالقاء خطاب على سكان مملكتي ، ولأن قولي سيكون رسمي جدا ،فقد أعددت له العدة وحملني ركب الى وسط الساحة الكبرى ، وبين أحبتي سكان مملكتي ألقيت الخطاب ، لن أذكركم أنه قبل التفوه بكلمة تدق الطبول ، وتعزف السمفونيات ، تزقزق العصافير وتغرد الطيور ، وأخيرا أشار الي حاجبي ببدء الخطاب : سلام الى من عشقتهم قبل أن يحبونني ، سلام الى الذين عطرت سيرهم كل المكان ، سلام الى من رفع السلام لكل انسان ، سلام الى من احترم كل انسان، سلام الى من ساعد كل انسان احتاجه ، سلام الى من تمنى أن يساعد من حوله لكن الزمان خذله ، سلام الى من عمل وثابر واجتهد لخدمة انسان ، سلام لمن نام وهو يفكر كيف يساعد محتاج ، سلام الله عليك أيها الشعب الودود ،المحب،المتحاب ، الصادق ، الرائع ، سلام يا أروع شعب في العالم . أتيتكم اليوم بخبرين ، الأول ،هو البلبلةالتي أحدثها طاعون الانسحاب في المملكات المجاورة ، ولقد احترست مملكتنا من ذلك الطاعون جيدا ، فاعددنا له العدة وانا لنكن لكم كل التقدير و الاحترام على المجهودات التي بذلتموها من أجل مساعدة المملكة من أجل تخطي هذه المنحة ، فلكم مناكل الود ، ذلك الحب المتبادل الذي لا تقطعه شحنة عتاب ولا تقتله جرأة خلاف . أحبكم كما تحبونني ، وان انقطع الاتصال بيننا، كان خوفا من أن يصيب مملكتنا طاعون الانسحاب ، لهذا أثرت هجر القاء الخطابات الرسمية فداء لاستمرارية مملكتنا من الضياع . اليوم ، دقت الطبول ، وعزفت الالحان ، لانها عادة جرت عليها الازمان ، ونهجتهاالاجيال ، لكن سأقول لكم أن اليوم فقط أحسست بأن خطابي يستحق كل تلك البهرجة ،لأنني أتيتكم بخبرين ، الأول حزين الى حد ما ، والثاني مفرح قدر الكون : عن الخبر الأول ، أعلن بصفة رسمية أن طاعون الانسحاب لوح لي منذ عدة أشهر ، فبدأ حسابنا الفيسبوكي يعاني منه عدة أيام ، ثم تدخل الاطباء فعالجوه ، وما ان مضت عليه بضعة أيام حتى اصابه الضرر مرة أخرى ،ولقد صرحت في ندوة صحفية ،أنه لا وجود لمرض الانسحاب من حسابنا الفيسبوكي ، وأن مايعانيه ليس الا دليل على انشغاله بمجموعة من الامور الادارية ،لكن وأؤكد لكم شعبي المحترم أنني لم أكن صادقة في ذلك التصريح نهائيا ، وأنه لا دخل للامور الادارية ولا الشؤون المالية في توقفنا عن استخدام الفيسبوك بعد أن كنا مدمنين عليه ، انما هو طاعون الانسحاب ،لكن ومن أجل الحفاظ على أمن المملكة ، عطرت كلامي بتلك المصطلحات. الان ، أعلن بشكل رسمي ، أن طاعون الانسحاب ،حطم حسابنا الفيسبوكي ، فلنا فيه الصبر والسلوان ، ونسأل الله أن يعوضنا بأفضل منه. عن الخبر الثاني ، وهو خبر رائع بجمالية قلوبكم ، أننا عثرتنا على جواهر في المجتمع ،عقول لا كالعقول ، وقلوب رائعة طيبة زكية، لذلك اعلنت خطابي الرسمي لأقول لكم: لا تبكوا حسابي الفيسبوكي بعد الان ، ولاتظنوا أن جمالية العقول تقتصر في المجتمعات المدنية فقط ،أو على الشبكة العنكبوتية، لأنه فعلا بيننا جواهر ، يكفينا أن ننسحب من عالم الوهم لنكتشف لمعانها وهو يلوح الى عقولنا من بعيد.
السبت، 30 مارس 2013

31 مارس 2013

ليس تاريخ ميلاد ، أو تنبئ لنهاية العالم ؟ لا وألف لا ، فهو تاريخ  عادي جدا ، كسائر الأيام ، يوم  يحمل 24 ساعة ، كل ساعة تحتوي على  60 دقيقة ، وكل دقيقة ب 60 ثانية . هذا هو يوم 31 مارس 2013 . يوم كسائر الايام .

لالالالالالالا ،لا تصدقووووووووني ، لأنه يوم غير عادي بالمرة . صحيح أنني لم أعثر على فانوس في الطريق أحكه فيخرج لي جني يلبي كل طلباتي ، وصحيح جدا أن النجاح لا يصل اليه الا من كد وثابر وعمل وصبر وصابر . صحيح كذلك أنه لايوجد شخص سيعلي من شأنك ، أو يهديك السعادة ان لم تخلقها أنت لنفسك ، ومتأكدة أن التغيير ليس زرا نلمسه فنكون من نريد . كل هذا صحيح وأكثر .

لم الازعاج اذن ؟ ما علاقة 31 مارس بكل هذا وذاك؟

هونوا عليكم يا جماعة ، فالأمر ليس معقدا الى هذه الدرجة ، كل ما في الأمر هو أنني أردت الاستعداد لهذا اليوم ، أعرف أن لدي التزام طيلة يوم 31 مارس لذلك أعددت له العدة يوما قبله ، فشددت همتي   وكنست كل أفكاري ، ورتبت دفاتر أحلامي ، ومسحت  الغبار من رفوف خزانة طموحاتي .

حاسوبي يشتكي من الفوضى الهستيرية  التي تعم أركان غرفه ، فلا المكتب نجى ولا سطحه سلم من عادتي الغريبة في بعثرة الملفات هنا وهناك . وأنا تائهة حائرة أمام صف الكتب المرتب أمام باب خزانتي الالكترونية : يقول كتاب أنا  الأول لقد حملتني في الشهر الماضي ، ويقول الاخر أنا أحمل موضوعا سيفيدك في جلسة الاسبوع المقبل  ، ويقول الاخر أنا أحمل وصفة سحرية لترتيت أفكارك ، وفي خضم هذه المجادلات يدخل المكتبة ضيف جديد ، فتتناوله عيني دون يدي ، وهكذا ينتهي الحوار  يالقمع التعسفي دون سبق لا للاصرار ولا الترصد .

حيرة تحتسي دمي ، وغفلة تشل حركة عقلي ، فالاحاسيس اغترفت من نهر الزندقة ،فباتت بينها شجارات كبيرة ، فترى المعارك الكبرى والصغرى والمتوسطة في جسدي ، وأحتار ، هل أكون ، أنا الحكم ؟ أم أنا الأم الحنون ؟ أم أكون العسكري الذي يزج في السجن كل من تجرأ وخالف القوانين .

31 مارس 2013 ، عزمت أن أقول  
كفى
مللت الفوضى و العبودية ، الحيرة والتيه ، وكل الاشياء، أريد أن أحرر فكري من الخوف ، من ترصد ما سيحل بي في المستقبل  البعيد، القريب ، الحاضر ، من رسم الاحتمالات الكثيرة . أنا لست في درس رياضيات تحليلية ، ولا يعنيني أبدا رصد استنباءات المنجمين ، يا ترى هل سأنجح أم لا ؟؟؟؟ كفى كفى ، أرجوك ، لأننا لا نحتمل خزعبلاتك .

لولا أنني أخاف أن يصيبكم الملل ، لكتبت كل ما كنت أحس به وأشعر به، لكن دعوني أتحدث لكم عن حال 31 مارس 2013.

هو يوم قبل انطلاق لعبة  على أرض الواقع ، تساعدنا على  تنظيم أمورنا  والتخطيط الجيد  لحياتنا ومسقبلنا ، تزرع فينا حب الخير لكل الناس ، احترام كل الناس ، والسعي في نجاح الكل ، تقوم على مبدأ " علمم ونافس ولا تحتكر معرفة تعلمها"

31 مارس 2013 عرفت السر الأخير ، وهو ، التحرر من كل شيء من أجل بناء وخلق أشياء كثيرة ، السر الأخير كن لله ، صادقا مع الله ، وسترى المعجزات ، سلم أمرك واسعى بهمة ونشاط من أجل نيل رضى الرحمان  


السبت، 16 مارس 2013

كانت تكره اللغة العربية

لن أنكر أنه اعتراني خوف شديد حين اتصلت بي قائلة :

-"ابنتي تكره اللغة العربية "

-حسنا لا عليك سأزورها غذا

في الغذ التحقت بمنزلها ، لأفهم منها أن أستاذة اللغة العربية غير لطيفة معها ، بالاضافة الى المنهج الصعب الذي يحول اللغة العربية الى غول يخيف الاطفال ، ناهيك عن أنها تستفيد من دروس خصوصية في مادة اللغة الفرنسية من أجنبية (كاورية)  وبالتالي ستفضل اللغة الاجنبية على اللغة الام .

كنت  أعرف مسبقا تعامل الاجانب مع الاطفال ، كما أحيي ابداعهم الجميل في تعليم الأطفال . المعركة خبيثة وغريبة وليست لصالحي على الاطلاق ، أولا لأن الفتاة تكره اللغة العربية وتحب اللغة الفرنسية ، وثانيا لأن دروس اللغة العربية تعطى  بطريقة كلاسيكية وتالثا لأن  تلك الاجنية تحمل شهادة في كيفية التعامل مع الأطفال . بدأ شيطاني الداخلي ينصحني بالانسحاب لأن ألوان الفشل في أداء مهمتي  باتت تلوح لي من بعيد .

لن أنسحب ، لا لشيء الا لأني أؤمن بنجاح مشروعنا ، ونحن في بداياته ، يعني أن أي تصرف مني يمكن أن يحبطني  ، لذلك دخلت المعركة بنية الانتصار .
قلت وداعا للطريقة الكلاسيكية ومرحبا باللعب وكل أنواع الحماق 

الحصة الاولى والتانية والتالتة والرابعة ، أصبحت الفتاة الجميلة تحب اللغة العربية جدا ، وتحبني أنا أيضا (سعداتي ^^)، وصارت الأم تقارن معاملتي لطفلتها ومعاملة تلك الاجنبية ، فتشتكي منها ومن أسلوبها رغم أنها كانت تمدحها في بداية المشوار .


ما أحلانا لو قتلنا شيطاننا الذي يقول لنا "أنت لست أهلا لهذه المهمة " ، نحن أفضل مما نتخيله بكثير ، لا يجب أن ننخدع بقوة المنافس ، لأننا نعرف مقدار قوته لكننا نجهل كل الجهل مقدار قوتنا
الثلاثاء، 29 يناير 2013

دعوة الانضمام الى ...........

الشعب يريد ........ ، لا تكملي الجملة لانها ستكون عقيمة جدا ان لم يكن هناك اصلا شعب ، وان لم يكن هناك معنى للارادة ، اذن ما العمل ؟
العمل أن نصنع  الشعب ، وهو الذي سيصنع الحياة ، نعم نعم ، لنعمل معا على صنع ذلك الشعب الذي يريد شيئا ، ربما حقا وربما ضروريات أو كماليات .
من هذا المنطلق انطلق عمل كل أهل الاصلاح ، اصلاح الاوضاع الاساسية للحياة ، ولاصلاحها وجب التفكير أولا في اصلاح الوعي ، وهذا الاخير لا يكون الا بالثقافة .
لنتعلم ، نعم ولنبدأ من أنفسنا ، لن نسب المناهج الحالية لأننا سنتفوق عليها من أجل وضع مناهج جديدة ، مناهج تصنع وعي الجيل الجديد ، ان كانت طريقنا شائكة فلنمط الاذى للذين سيلحقوا بنا ،" فاماطة الاذى عن الطريق صدقة ".
لنطالع الكتب  ولننمي ثقافتنا ، فقراءة الكثير من الكتب يجعل العقل يحيط علما بكل الامور و يدرس الفكرة من جميع الجوانب ، ويكتشف خططا ربما سبقه البعض للتفكير فيها فيبني على ما قد سبق .
ترك التوافه من الامور . لن نضيع اهدافنا بالاهتمام ب سفاسف الامور من مشاهدة افلام تجسد حياة وهمية ولا تدع الا للفساد و اعلاء راية الذل امام الشهوات . ان أردنا أن نكون جيل الاصلاح فلا يجب أن يصرف انتباهنا مثل تلك الامور عن اهدافنا وطموحاتنا .
خلق أنشطة ثقافية ، واعلاء راية العقل   ، وخلق مبادرات تنمي ثقافة المجتمع  ، والتغطية الاعلامية لافكار عقلانية منطقية تعطي الانسان كرامة حقيقية .
الدعوة الى الانضمام لجيل الاصلاح الجيل الذهبي الذي يسعى لتغيير واقع المغرب .
وختاما : سبقنا جيل أردوغان لكن سنصل معه أو قبله الى الهدف ان كثفنا الجهود ، امنا بافكارنا ، وأخلصنا بالعمل لها ، وعشقنا الوطن أكثر من عشقنا لأنفسنا

السبت، 26 يناير 2013

متفرقات

بعيون طفلة تتجول في شوارع الحياة لتكتتشف خبايا الوجود والعدم . تبحث عن ماض سيكون ....كان ، ومستقبل سيأتي أو لن يأتي ، ترتشف لفحات البرد تحت ركام شظايا الزمان ، وهي متلهفة لمعرفة سر اللغز ، والدهر لا يُحتمل . تنادي بأعلى الصوت أيها المنسي خلف السور المحطم بأحلام الصبية ، نعم ، فالاحلام تحطم المباني والصور .
تارة تبكي وتارة تضمحل أمام العجم ، لأنها لا تفهم الا لغة الوضوح وفي قاموسها لا وجود للمحتمل ، تزعم أن الركب يسير في اتجاه الريح التي استأجرتها ، ولا تدرك أن الريح متقلبة المزاج ، سريعا ما تخون الوعود والعهود .
ترى على الجدران كل الصور ، فتبتسم وهي ترى الوهم يلبس زي العسكر : ماذا يريد؟ ومن المتهم ، ولا تكاد تخطوا حتى يكبلها الجند بالسلاسل والقيود وتصيح :
لك الويل أيها الوهم من ذنب لا يغتفر ، ستفعل ما تشاء ، كيف تشاء ، ومع من تشاء ، لكن اياك ثم اياك أن تغتر بسلطتك المزعومة ، فماليس لك لن يكون لك بزي العسكر .


بلغة التحدي ، سأفرض وجودي في زحمة الحياة ، فاحزن كما تشاء ، لك كامل الوقت أن تكتئب لأنك رفضت وجودي ها هنا ، لم تدرك حينها أنك تقول لطفل لا تفعل ،و"لا" لا تستوعبها لغة الأطفال .
أنا هنا ، ولازلت هنا


في المسرح أسدل الستار عن تمثيلية حياتي ، جلست في أخر كرسي ، وجلست أنتظر المشهد الأول ، التهبت أيادي الجماهير تصفيقا ، وأنا أرى نفسي أتفوق على الموت في الثواني الأخيرة ، لأعلن الوجود . جلست أترنم قصيدتي " سجن الحياة" ، وما هي الا دقائق معدودة حتى أسدل الستار عن الفصل الأول ، فانتظرت مع الجمهور ، كل كان متلهف لمعرفة الاحداث بصيغة ابداعية ، لم أكن مهتمة ، لأنني كنت منشغلة بكتابة قصيدة "الى متى ؟" ، رفعت رأسي على مشهد : أنا والشغب وأبي ، وأنا اقول له ، أبي أنت أبي ، أنت أجمل هدية أهداها الله لي في حياتي ، فتصيح أمي من المطبخ : ياكي وانا ؟فأقول لها ، أنت حياتي كلها ، فأسير بجانب اخوتي وهم يرددون : مغيارة، أنانية ، فأقول كيف لي الا أغير على أمثالكم و أنتم أروع خلق الله ، وسامحني الله ان احتكرت حبكم كله ، فصرت أنانية .
 لم يكد المشهد الثاني ينتهي حتى انفرج قلبي وصدري ومسحت الدمع من عيني وتركت القصيد والشعر لأبحر في الصبابة ، ترنمت أغنية الوطن والاستقرار النفسي ، ومازلت كذلك حتى اسدل الستار عن المشهد الثالت ، حيث أنا أفارق أمي وأبي واخوتي لألتحق بالديار المراكشية من أجل اتمام تعليمي ، فرددت هذه المرة أغنية"we don't need education"نعم ، لاأحتاج لذلك التعليم المزور ، لكن ما العمل؟ ان كانت ثقافة المجتمع تلزمني أن أتعلم لاشيئ" ، انتهى المشهد وانا أتحسر على نطام التعليم