فقط كنت أريد أن أغوص في عمق التشرد الذهني الذي أصابني اثر الاخبار الدولية المزيفة عن العمل والطموح وما الى ذلك من تمويهات تدخلنا في مجالات الشك ودوامة كثرة الاسئلة الفلسفية التي تصب في منبع :هل أستحق أن أكون انسان ؟
أنا انسان اذا وفقط اذا كنت ناجحا في عملي ؟؟؟؟
متفاوتة لابد وأن تكبر بكبر الفارق بين تلبية حاجة الانجاز والرغبة في العثور على تمويهات الانجاز ...أنا انسان ان كنت ناجحا في وظيفتي واتفق عليها بضم حيرة العديد ممن لازالو يبحثون عن العمل ولم يجدوه أو ممن وجدوه وتاهو عن أنفسهم أو ممن وجدوه وتاهو عن الهدف منه .....ولست هنا أضع ضمادات تسكن جروح من لا وظيفة له بل أشرّح جلد كل البشر الذي يعتبر أن الوظيفة هي انجازعظيييييييييييييييم....... يجعلها شاطئ الامان التي ترسو عليها سفينته ان تقلبت امواج بحاره الداخلية وطالبته بالانجاز او حيّرته اعماقه الفلسفية بأسئلتها الغريبة.........
هل أنا انسان ؟ هل هذا هو الانجاز؟ هل خلقت لأكون عبدا يباع في سوق نخاسة العمال ؟؟؟؟؟؟؟
همسة: هي مجرد هلوسات كتبتها حين سألتني أمي عن سر توقفي عن الكتابة