بين كراكيب الحياة ، وبعثرة الاشياء في الطريق، هناك
عثرات وهفوات ، وهناك نور يشع من ذلك المكان . بين تساقط أوراق حياتي، ووفاة أيام
وشهور ، بين خريف وصيف وشتاء وربيع ، هناك أمل وطموح وحلم .
مرحبا بالحياة . ما أحلاها حين تجتث دمعة من أعيننا
لتقول لنا أنا لست هينة ، فنطاوعها نحن أيضا ،(نديروا ليها الخاطر لا تبكي علينا)
، نذرف دمعة ، دمعات ، ثم ناخذ منديلا ورقيا ، وبلمسة نُزيل كل الحزن الذي أرهقنا
يوما ، ونستمر مبتسمين للحياة ، متغزلين بها .
الضربة التي لا تقتل تقوي ، ولأننا شباب ،لازلنا في
مرحلة استكشاف الحياة ، فنحن مجبولين على حب المغامرة ، لذلك لا نمل ولانيأيس من طعنات الحياة ، التي تلعب معنا كما لعبت مع غيرنا (ماكتعرفش تلعب واش نديرو ليها).
الحب والوفاء والاستمرارية والتجديد والتغيير ، كل هذه
مصطلحات جميلة لكن ربما تكون لها مرادفات في قواميس أخرى لا ندركها نحن ولم نستوعبها بعد ، أو لا نريد أن نستوعبها ونفهمها لأننا نريد
الحياة السهلة التي تعطينا الحب والوفاء والتسامح والتجديد والتغيير على طبق من
ذهب . وحسب مصادر انسانية لا يمكن الحصول على شيء دون مقابل.
هناك مصطلحات لمصطلحات نعشقها ولا نقبل لها مرادف ، وكما لكل عملة وجهان فلكل
موقف في الحياة وجهان . فلنحاول البحث عن المصطلح الذي نحب في موقف من مواقف
الحياة ، لأن الحياة تحتوي دائما ما نحب.
أحب الحياة ، بكل ألوانها (^_^)
،
وتزاحمنا الحياة في حبك ايضا بكل ألوانك :) حتى الأسود منها ...
ردحذفدمت رائعة .. أينما كنت واينما حللت ..
هي تماما وصفتها أختي إلهام دامت لك السعادة و البهاء :)
ردحذفوصف جميل تبارك الله عليك
ردحذف