حين يقتنص المصور اللحضات العابرة ، لحضات الألم التي توجع ضمير كل انسان عاقل ، فيربح الكثير والكثير من النقود ، حينها تختنق الألوان التي تحتويها تلك الصورة ، هي لا تحب السجن ، ولم تتمنى يوم خلقت أن تحبس خلف زجاج صورة معلقة على الجدران ، او تسكن في الورق الهزيل الدي تستعمله دور النشر في الجرائد ، تريد أن تنطق لأنها اختنقت ، تريد أن تصرخ وتتحرر من كل اللحضات العابرة ، من الصور المعبرة ، حزنا ، ألما .
ااااه عفوا ، نسيت أن أقدم نفسي ، اسمي فؤاد ، 24 عاما ، كاتب مند ثرت ضد مصور أخد لي صورة وأنا أركض خلف الفشل الدي كبل حركتي ، كنت انسانا أتنفس الهواء كباقي البشر ، فجأة وجدتني انسانا أتنفس الكلمات والحروف ، كيف؟ لا أدري ، لا أدكر ، لا أريد أن أتدكر.
صرت كما المصور ، أقتنص اللحضات المؤلمة والمفرحة ، لا أدر لم أفعل هدا الشيء ، ولا أستطيع أن أرى الحروف تتراقص أمامي دون أن أقتنصها ، أصطادها ،لأملئ بحيرتي السوداء ، البيضاء ، وفي بعض الأحيان الزرقاء.
نحن لا نكتب عبثا ،اعتباطا ، ولا نكتب من أجل أن نكتب بل حين تستفزنا الحروف وتتراقص الكلمات أمام أعيننا في مواقف مارة ، عابرة ، نقتنص الفرصة لنعبر عن ما تختلجه النفس ، عما تختزنه العين من صور تكاد ألوانها تفضح كل الأسرار .
....يتبع
ااااه عفوا ، نسيت أن أقدم نفسي ، اسمي فؤاد ، 24 عاما ، كاتب مند ثرت ضد مصور أخد لي صورة وأنا أركض خلف الفشل الدي كبل حركتي ، كنت انسانا أتنفس الهواء كباقي البشر ، فجأة وجدتني انسانا أتنفس الكلمات والحروف ، كيف؟ لا أدري ، لا أدكر ، لا أريد أن أتدكر.
صرت كما المصور ، أقتنص اللحضات المؤلمة والمفرحة ، لا أدر لم أفعل هدا الشيء ، ولا أستطيع أن أرى الحروف تتراقص أمامي دون أن أقتنصها ، أصطادها ،لأملئ بحيرتي السوداء ، البيضاء ، وفي بعض الأحيان الزرقاء.
نحن لا نكتب عبثا ،اعتباطا ، ولا نكتب من أجل أن نكتب بل حين تستفزنا الحروف وتتراقص الكلمات أمام أعيننا في مواقف مارة ، عابرة ، نقتنص الفرصة لنعبر عن ما تختلجه النفس ، عما تختزنه العين من صور تكاد ألوانها تفضح كل الأسرار .
....يتبع
مشوقة،سأتذكران اتابعك دائما يا رائعة.
ردحذفبالمناسبة حين أخرجت للوجود أول مرة كتابك ذاك، اخبرتك أنه يحتاج بداية مشوقة، اليوم اظن انك حققت ذلك.
مبدعة:)
أسعدني مرورك يا الغالية ، أفتخر جدا بمتابعتك
ردحذفالكتابة ,ذلك الهوس القديم المتجدد,تدفع أشخاصاً إلى الجنون, وآخرين إلى السجون.
ردحذفقد نكتب عبثاً, عشقاً, حباً, هوايةً, أو احترافاً..!
الثائر أحمد مطر ف يقول:
أنا لا أكتب أشعاري
لكي أحظى بتصفيق و أنجو من صفير
أو لكي أنسج للعاري ثيابا من حرير
أو لغوث المستجير
أو لإغناء الفقير
أو لتحرير الأسير
أو لحرق العرش ، والسحق بنعلي
على أجداد الأمير .
بل أنا من قبل هذا
وأنامن بعد هذا
إنما أكتب اشعاري..دفاعا
عن ضميري
سلمت اناملك اختي المبدعة
يلا سلااااااااااااااااااااااام على مداخلتك الجميلة ، اتحفتني كثيرا ، شكرا لك ، ولاختيارك لابيات أحمد مطر
ردحذف