بلغة الصمت عبرت لهم أني أتذمر وأني لست على استعداد لايصال سذاجتي الغبية كغباء ذلك الرضيع الذي بات يتذمر من وضعه ويقول لم الناس تمشي وأنا لا أستطيع المشي ؟
. موقف لا يحسد عليه لا هو ولا كل من خاب ظنه باقتراب الفرج ، لذلك صمتت ، ولو تكلمت حينها أو تواصلت معهم لسمعوا مني عبارات أغبى من بكاء ذلك الرضيع ، كان لابد من الصمت وغياب التواصل الى حين استيعاب معنى الحياة ، الى حين قدوم أمل كان ...سيكون . هكذا فكرت ولهذا قررت ألا أتصل باخوتي وأصدقائي وأحبتي ، لكنهم اعتبروها نسيان مسيرة كانت ولازات مستمرة في نظري مسيرة حياة علمتنا معنى الأمل والعمل معا ، علمتنا كيف يكون الاختلاف في درب النجاح .
انقطعت وانقطعت أخباري ، ولو كان الامر بيدي لأغلقت الهاتف ، لكن اكتفيت باستقبال المكالمات دون أن أتصل بالغوالي ، والله ليس نكرانا ولا نسيانا لأروع لحضات حياتي ، ولكن كنت أحاول أن أرتب أفكاري مرة أخرى ، وأمسك بزمام الأمور .، لم أكن أريد أن أوسخ عيون القراء بكلمات الضجر ولا عقول الناس بأفكاري السوداء ، كنت عند الوعد الذي قطعناه في دورة "الحياة ألم وأمل" أن لا تنشر الا المفيد. ، لهذا ولهذا ولهذا السبب انقطعت عنهم حتى أني ان رأيت أحدهم متصلا أسرع بالفرار مخافة أن يسمع مني عبارات الشؤم ، الان وقد انتهت تلك الفترة ، الان وقد اقتنعت أن الحياة جميلة كيفما كانت ، الان وقد اقتنعت أن الحياة بالفعل ألم وأمل ، الألم يعلمنا ويدربنا والأمل يقودنا الى درب النجاح ويحفزنا على المضي قدما نحو المستقبل الذي سيكون أجمل باذن الله ، الان وقد ......................كيف سأكسر حاجز الصمت الذي بات عادة بيننا ، وكيف أعتذر لهم ، وكيف أقول لهم ، لم ولن أنساكم يا أعز الناس ولكن كنت أحاول ترتيب أموري وأفكاري ، وكنت أحاول ترويض سذاجتي لأستحق أن أكون منكم ومعكم .
أعتذر أعتذر أعتذر أعتذر منكم يـــــــــــــــــــــــــــــ ــا أعز الناس
لا داعي للاعتذار ولا للتأسف :) .. أنت دائما معنا ، وأعرف انها فقط ظروف وستتغلبين عليها ، دمت رائعة كما دائما
ردحذفتّي سيــــري [-(
ردحذف