تمرد الأفكار تحظى بمتابعة مكثفة من طرف أردوغان المغرب
. طبعا خبر كهذا جعلني أرتبك ، قليلا ، كثيرا ، وأحاول أن أكتب مجموعة من الرسائل
والخطط والاصلاحات التي يلعب فيها الشعب دورا ، وأردوغان المغرب دورا اخر .
الثلاثاء، 25 يونيو 2013
السبت، 22 يونيو 2013
نحن ثوار وقتنا الذي ضاع بين جدران مدارسكم
لعل الحياة تخونني يوما ما فتسرق مني حلمي التاني كما سرقت مني حلمي الاول
، من يدري؟ ، لعله خير ، والخير فيما اختاره الله ، لكن أحببت كثيرا أن يتجسد هذا
المشروع على أرض الواقع ، أريده ، لأننا عانينا من عجز وزارة التربية الوطنية في
أخراج مبدعين في شتى المجالات .
لازال بلدنا الحبيب يتخبط في ظلام التخلف ، نحبه نعم ، ونريده ان يكون أفضل
بلد في العالم ، بغض النظر عن العراقيل والمعوقات ، يزداد عشقنا له يوما بعد يوما
، ونردد السؤال لماذا الياباني يحب بلده فيغار عليه من الوسخ الذي يخدش جمال
شوارعه ؟لماذا هو يعامل بلده كذلك ونحن ، لا نهتم بوطننا ، كأنه بلد غيرنا ، أو أننا
مستوطنون أو مستعمرون ؟
يبقى السؤال الحقيقي هل نحن المغرب فعلا ، أم أننا نخدعه كما خدعنا أنفسنا
من قبل ؟ ما هو الحب الحقيقي للوطن ؟ وكيف نغار عليه ؟ وماهي الخططوات التي قامت
بها اليابان للنهوض ببلادها ؟ لم سنغفورة
تتقدم في عشر سنوات ؟ بينما نحن نعاني التخلف منذ عصور وقرون ؟ هل هذا هو الواقع
الذي يفرض وجوده علينا ؟ هل نلتزم الصمت في كل الحقب والازمنة الاسطورية والقرنية
والتاريخية ؟ وهل نبقى حبيسي الذل الذي تفرضه علينا الدولة ؟
ما الفرق بين المغرب سنة 2013 و يابان 1945؟؟؟؟؟؟
ببساطة المغرب في تخلف قاهر ، لا
يحصل المواطن على حقوقه الا بمشقة نفس ، يحصل على بعضها ويترك النصف الاخر ، تضحية
منه لانه يحب بلده ، أو استهتارا بحقوقه كمواطن ، أو صمتا من أجل العيش ، أو تجده
امام البرلمان كالمتسول لشفقة الغير او كما يقولون لاجتتاث حقوقهم بالغوات وفي
الاخير لا شيء ، أو أنه يحرق جثته ليشعر
المسؤولون بتأنيب الضمير ، ان كان عندهم ضمير أصلا ، ويبقى تفكير المواطن في ابداع
طرق لاجتات شفقة المسؤولين .
اليابان 1945 ، تدمرت مدينتي هيروشيما ونازاخاكي ابان اطلاق القنبلة الذرية
على المدينيتين من قبل امريكا ، وهكذا كانت اليابان ، لم تتسول الشفقة من أحد ، لم
تناشد المنضمات الدولية ، او الحكمومات الاخرى كالمانيا لتقتص من امريكا ، بل
تعلمت أن تعتمد على نفسها ، وأنها هي من ستبني نفسها بنفسها ، لا تحتاج مساعدة
أحد.
قلنا كفى!
أتى اليوم
الذي نقول فيه لا للذل ،، لأننا كرهنا
الذل ، فعلا شعور خبيث ذلك الذي يتولد ان تذللت لأحد ، خصوصا أننا تخرجنا من
الجامعة ، يعني فرضوا علينا اسلوبا فتبعناه ، أعطونا امتحانات فامتحنا ، وأخيرا
حصلنا على الشهادة ، لكن المفاجأة ، هو لا عمل ،
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأووووووو ، وماذا كنت أفعل في مدارسكم ، فان كنت أعشق التعلم ، تعلمت من الانترنت ،
وان كنت أرتادها من أجل التنزه ، لتنزهت في رحلات وليس في مدارسكم ، وان وان
.............ببساطة انا ارتدتها لأعمل ، لأحصل عل شهادة تخول لي العمل في ظروف
ملائمة جدا ، لأنني تعبت من أجل الحصول على الشهادة .
حسنا أنتم من
بدأتم اللعبة وعليكم أن تتحملو النتيجة . حذار لأننا ثوار ، نعم ثوار وقتنا الذي
ضاع بين جدران مؤسساتكم .
أول شيء هو
الاقتصاص من التعليم ، نعم سنقتص منه ، ونربي الجيل الجديد على أخذ ما ينفعه فقط
لا ما فرضه عليه من لا وعد له يعني منافق ، عفوا أنتم منافقون لأنكم أخلفتم وعودكم
، اذن لا تنزعجوا ان شن حربا هذا الجيل ضدكم أو الجيل القادم ، سنورثه هذا المبدأ
لا تأخذ الا ما تريد .
12:40 م
الخميس، 20 يونيو 2013
هناك عثرات.....هناك حلم
بين كراكيب الحياة ، وبعثرة الاشياء في الطريق، هناك
عثرات وهفوات ، وهناك نور يشع من ذلك المكان . بين تساقط أوراق حياتي، ووفاة أيام
وشهور ، بين خريف وصيف وشتاء وربيع ، هناك أمل وطموح وحلم .
مرحبا بالحياة . ما أحلاها حين تجتث دمعة من أعيننا
لتقول لنا أنا لست هينة ، فنطاوعها نحن أيضا ،(نديروا ليها الخاطر لا تبكي علينا)
، نذرف دمعة ، دمعات ، ثم ناخذ منديلا ورقيا ، وبلمسة نُزيل كل الحزن الذي أرهقنا
يوما ، ونستمر مبتسمين للحياة ، متغزلين بها .
الضربة التي لا تقتل تقوي ، ولأننا شباب ،لازلنا في
مرحلة استكشاف الحياة ، فنحن مجبولين على حب المغامرة ، لذلك لا نمل ولانيأيس من طعنات الحياة ، التي تلعب معنا كما لعبت مع غيرنا (ماكتعرفش تلعب واش نديرو ليها).
الحب والوفاء والاستمرارية والتجديد والتغيير ، كل هذه
مصطلحات جميلة لكن ربما تكون لها مرادفات في قواميس أخرى لا ندركها نحن ولم نستوعبها بعد ، أو لا نريد أن نستوعبها ونفهمها لأننا نريد
الحياة السهلة التي تعطينا الحب والوفاء والتسامح والتجديد والتغيير على طبق من
ذهب . وحسب مصادر انسانية لا يمكن الحصول على شيء دون مقابل.
هناك مصطلحات لمصطلحات نعشقها ولا نقبل لها مرادف ، وكما لكل عملة وجهان فلكل
موقف في الحياة وجهان . فلنحاول البحث عن المصطلح الذي نحب في موقف من مواقف
الحياة ، لأن الحياة تحتوي دائما ما نحب.
أحب الحياة ، بكل ألوانها (^_^)
،
6:42 ص
الخميس، 13 يونيو 2013
أريد أن أكون صحفيا
أن
تكون جالسا خلف الشاشة وتضع على رأسك علبة ورق مقوى ولقبك لا يوحي الا
بعدم معرفة هويتك ، أن تجد نفسك أكثر شعبية بلقب الفيس بووك ، أن يقدمك شخص
لاخر باسمك الحقيقي فيسلم عليك بشكل عادي لكن ما ان يبوح له بلقبك على
الفيس بووك حتى يعاود السلام وان كانت انثى(لانني انثى) تعانقني بشدة وبقوة
اكثر. أن تجد اهل الدار ينادون عليك بلقبك في الفيس بووك ، وعائلتك وكل
الاقارب ، كل هذا أمر عادي جدا جدا . ومن زاوية اخرى تلتقي بانسانة طموحة الى ابعد الحدود ، أم صديقتيك المبدعتين حفصة اويري أسماء إويري
في يوم كنت قد قررت فيه أن تطلق الطموح والحلم فتتعرف عليك وتسلم عليك
وتعبر عن اعجابها بكتاباتك و تقول بنبرة جميلة جدا ( سأذهب الى الصين واخذ
معي الصحفي المشهور وأقول للاعلاميين أنا جبت معايا الصحفي ديالي ) ، حينها
ترسم بكل الوان الاعجاب أشكالا ود وحب لتلك الانسانة المرحة ، ويمر ذلك
اليوم في سلام ، فتأتي الى البيت وأنت تبحث في النت عن اغرب طلب وظيفة فتجد
ازمة التشغيل في العالم ، فتفكر ثم تفر مرة اخرى ، ثم تعيد النظر في
بروفايلك ، فتتمنى لو تبدلت كلمة مجهول الى مشهور ، وهكذا تكتب كلمات على
محرك النت : كولوج المعهد العالي للصحافة وما شابههما ، ثم ترى سنفور
المرح
Fouad Ouaggad
فتبوح له برغبتك في ولوج مهنة الصحافة فيشير اليك بملئ اسثمارة ، وتغلق الفيس بووك ، وتذهب لتعانق الحياة ،ومرة أخرى تعود تترصد علبة رسائلك الالكترونية فتجد:
"تم اختياركم للمشاركة في ملتقى نبراس الشباب الدولي للإعلام "
هل أرقص استغرابا بماحدث؟ هل أنط؟ أم أكتفي بتسجيل ما حصل لي مع ما فعله بي لقب "الصحفي المجهول " الذي لم اختره الا لأنه لقب طفولة يذكرني بشغبي في السنة الاولى اعدادي
Fouad Ouaggad
فتبوح له برغبتك في ولوج مهنة الصحافة فيشير اليك بملئ اسثمارة ، وتغلق الفيس بووك ، وتذهب لتعانق الحياة ،ومرة أخرى تعود تترصد علبة رسائلك الالكترونية فتجد:
"تم اختياركم للمشاركة في ملتقى نبراس الشباب الدولي للإعلام "
هل أرقص استغرابا بماحدث؟ هل أنط؟ أم أكتفي بتسجيل ما حصل لي مع ما فعله بي لقب "الصحفي المجهول " الذي لم اختره الا لأنه لقب طفولة يذكرني بشغبي في السنة الاولى اعدادي
6:40 ص
الأحد، 9 يونيو 2013
حين قررت أن أتشاءم
وأخييييييييييييييييرا قررت أن أتشاءم ، ، منذ مدة و
الناس يدعون معي بالتخفيف من ذلك الأمل الذي يعطر كل حياتي رغم الصعاب التي
أواجهها ، ومدة الألم التي طالت في عامي هذا ،يدعونني الى النظر الى كذا وكذا ،
وفي كل التفاتة أرى أملا فأقول لهم هناك أمل ، هناك حياة تنتظر ، ستصنع لا محالة .
البارحة ليلا ، قلت كفي ، لكل حياتي ، الليلة سأتشاءم ،
سأخلع النظارات التي لبستها منذ مدة ، نظارات الأمل ، وألبس صاحبة اللون الأسود
الذي لا يرى في الفرح الا الحزن ، اليوم سأقول وداعا للأمل.
عادتي كل ليلة تحتم على تصفح كتاب أو رواية على الأقل ،
لكن البارحة ولأنني قررت أخيرا أن أرتاد طابور المتشائمين ، فتحت صفحة وورد
وعنونتها " ماعلق بالذاكرة" فبدأت بنات أفكاري تتناطح وتتسابق لتفترش
بياض الصفحة ، احتضنت تلك الورقة كل
الذكريات المزعجزة التي لا زالت تقبع في قلبي (لأنهم قالوا لنا ان الذاكرة في
القلب) ، ومع كل فكرة كنت أدرف مجموعة من الدمعات .
على غير عادتي ، نمت باكرا يعني على الساعة الواحدة أو الثانية بعد منتصف
الليل ، ولأن ضميري سيؤنبني ان لم أدخل في معركة المنبه التي أفوز فيها دائما ولا
أستيقظ رغم رناته المتواصلة ، ضبطت الساعة على الساعة الثامنة والنصف صباحا ، وضعته جانبا
وأنا أقوول " ارقص كما تشاء ، زغرد
كما تريد ، لن أستيقظ يعني لن أستيقظ ، ولن أذهب للدورة "نهضة الوطن سؤوليتي " أبدا أبدا أبدا" .
نوم عميق ، يليه انذار من ادراة دماغي العليا ، وهكذا
استيقظت قبل أن يرن المنبه ، يااااااااااااا سلام ههه، المهم ،
وأنا ذاهبة في الطريق ،كنت أبحث عن أول
مخدع للهاتف لأستفسر صديقتي عن موعد الدورة التدريبية ، "يا ناس افهموني ، أخيرا اقتنعت
بفكرة التشاؤم فدعوني وشأني ، ههه "، هكذا
كان يقول لي شيطاني الصغير .
وصلت المكان المحدد ، ثم أبحرت في تلك المعلومات ، أمل ،
طموح ،يقظة ، نهضة
صرت أقول : أستطيع تغيير الواقع ،نعم أنا أنتمي لذلك الجيل الذي سيحمل مشعل
النهضة ، التغيير
كنت أنصت لكل طموحات الحاضرين ، ارى في عيونهم بصيص الامل ،
تمنيت لو كنت تلك الكاميرا التي تنقل المشهد المجسد هناك ، الكل في عالمه الخاص
لكن الكل لا يرضى الا بحمل مشعل النهضة ، عزفت طموحاتهم سمفونية الحياة ، وأحلامهم
رسمت عوالم التقدم والتألق والحضارة ، اه أغبطك يا وطني ، اه أغبطك يا وطني ، أنا أيضا أحبك ، وسأمضي معهم .
تشاؤم ذا ايه يا عم ؟؟
5:28 م
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)