الأحد، 18 أغسطس 2013

في الانتظار

بين مستجدات الحاضر و شظايا الماضي ، أفكار ، أحلام وطول انتظار للحظات ستكون عابرة لا محالة ، لكننا ننفق عليها ملايين الساعات من الزمن ، نفكر فيها ، ونستشعر السعادة التي ستجلبها لنا معها ، علها تنسينا ألم اللحظات التي نعيشها .
هناك أمل أدري ، وهناك ، طموح ، حلم ، ورغبة في حياة أفضل ، في تحقيق أحلام ،وأدري أيضا أن العثرات لا تنتهي أبدا ، وكلما كثرت العثرات ازداد أملنا في الوصول الى ما نريده .
مجرد التفكير ، التفكير فقط باقتناص تلك اللحظة يغمرني بأحاسيس ألذ من شرب الشاي ( على أساس أن شرب الشاي هو ألذ شيء بالنسبة لي ) .
فيا ليت الحياة تلتفت ، تبتسم ، تضحك ، وتحضنني معتذرة لي عن كل ما ألم بي من ألم وحزن ، فيا ليت اللحظات العابرة تمضي أمام عيني كشريط سينمائي قديم ، كوميدي ، لا تكاد تستعد لمشاهدته حتى ينتهي ليعرض المخرج أمامك جريدة من الأسماء التي لم أكن أعرف ، ولم أجد يوما من يجيب عن سؤالي ، لماذا علي أن أقرأ كل تلك الاسماء المعروضة كلما انتهى شريط أعجبني كثيرا فأحببته حتى النهاية .
يا ليت اللحظات تعبر أمام عيني ، فتمر تلك اللحظة التي انتظرتها طويلا ، كثيرا ، لأقتنصها بصنارتي ، أريدها ، أن تطول ، وتطول .
أيتها اللحظات المارة في حياتي ، اندثري ، انتشري ، انطلقي وأحضري لي تلك التي وددتها قبل أن أعيشها .
هيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا انطلقي ، أحضريــــــــــــــــــــــــــــــــها ^^

1 التعليقات:

  1. القنافيد الملساء... ما أجمل أن ننظر لحياتنا وأعمالنا بدورها من نفس الزاوية. @-)

    ردحذف