الأربعاء، 26 فبراير 2014

أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أسف


بلغة الصمت عبرت لهم أني أتذمر وأني لست على استعداد لايصال سذاجتي الغبية كغباء ذلك الرضيع الذي بات يتذمر من وضعه ويقول لم الناس تمشي وأنا لا أستطيع المشي ؟

. موقف لا يحسد عليه لا هو ولا كل من خاب ظنه باقتراب الفرج ، لذلك صمتت ، ولو تكلمت حينها أو تواصلت معهم لسمعوا مني عبارات أغبى من بكاء ذلك الرضيع ، كان لابد من الصمت وغياب التواصل الى حين استيعاب معنى الحياة ، الى حين قدوم أمل كان ...سيكون . هكذا فكرت ولهذا قررت ألا أتصل باخوتي وأصدقائي وأحبتي ، لكنهم اعتبروها نسيان مسيرة كانت ولازات مستمرة في نظري مسيرة حياة علمتنا معنى الأمل والعمل معا ، علمتنا كيف يكون الاختلاف في درب النجاح .

انقطعت وانقطعت أخباري ، ولو كان الامر بيدي لأغلقت الهاتف ، لكن اكتفيت باستقبال المكالمات دون أن أتصل بالغوالي ، والله ليس نكرانا ولا نسيانا لأروع لحضات حياتي ، ولكن كنت أحاول أن أرتب أفكاري مرة أخرى ، وأمسك بزمام الأمور .، لم أكن أريد أن أوسخ عيون القراء بكلمات الضجر ولا عقول الناس بأفكاري السوداء ، كنت عند الوعد الذي قطعناه في دورة "الحياة ألم وأمل" أن لا تنشر الا المفيد. ، لهذا ولهذا ولهذا السبب انقطعت عنهم حتى أني ان رأيت أحدهم متصلا أسرع بالفرار مخافة أن يسمع مني عبارات الشؤم ، الان وقد انتهت تلك الفترة ، الان وقد اقتنعت أن الحياة جميلة كيفما كانت ، الان وقد اقتنعت أن الحياة بالفعل ألم وأمل ، الألم يعلمنا ويدربنا والأمل يقودنا الى درب النجاح ويحفزنا على المضي قدما نحو المستقبل الذي سيكون أجمل باذن الله ، الان وقد ......................كيف سأكسر حاجز الصمت الذي بات عادة بيننا ، وكيف أعتذر لهم ، وكيف أقول لهم ، لم ولن أنساكم يا أعز الناس ولكن كنت أحاول ترتيب أموري وأفكاري ، وكنت أحاول ترويض سذاجتي لأستحق أن أكون منكم ومعكم .
أعتذر أعتذر أعتذر أعتذر منكم يـــــــــــــــــــــــــــــــا أعز الناس

2 التعليقات:

  1. لا داعي للاعتذار ولا للتأسف :) .. أنت دائما معنا ، وأعرف انها فقط ظروف وستتغلبين عليها ، دمت رائعة كما دائما

    ردحذف
  2. تّي سيــــري [-(

    ردحذف