الثلاثاء، 22 يوليو 2014

ذنوب الأحد

اختلف العالم في ترتيب أيام الأسبوع ، وأنا اختلفت معهم في ترتيب يوم الأحد ، هل هو البداية أم النهاية؟ سيكون الأمر مهما ان كان الأمر يتعلق بموعد رحلة ،نشاط معين، أو حتى استراحة ، لكنه سيبقى أمرا بديهايا وعاديا لا يستحق الكتابة دون ذلك .......
في  يوم السبت تخطط قليلا .....كثيييرا لبرنامجك الشيق والممتع والمرح ليوم الأحد ، عني أنا ظللت حائرة في عدد ساعات النوم التي علي تسديدها في ذلك اليوم .... لم  أعثر على العدد الكامل بالضبط فقررت الاقتصاص من النوم .

اذن هو يوم الأحد ؟؟؟؟أقسم بالله أنه يوم الأحد ، لن استيقظ على صياح المنبه ، ولن تزعجني أشعة الشمس  المنسدلة من النافذة لانني سأقمعها وأضع بيننا حجابا وهكذا لن ترني ولن أرها 
انــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه يوم الأحد .......................................................................
في يوم الأحد يتمرد النوم عن الأجفان ، ويــــــــــــــــــــــا سلام حين أستيقظ قبل نباح المنبه ، أمر غريب جدا فلو اجتمعت كل سمفونيات الدنيا في رنات المنبه لما استيقظت الا على صوت عتاب . وحده يوم يوم الأحد أستيقظ فجأة كمن أخذ حصته وحصة زملاءه من النوم 
 على الساعة التاسعة توجهت الى السوق ، جولة قصيرة ....طويلة وعدت خاوية الوفاض لأنني أكره التسوق أو لا أعرف أصوله أصلا ......عدت الى البيت ظهرا وأنا أجري بعض الاتصالات الضرورية بالاصدقاء ، يعني لنقل احياء صداقات قديمة وتجديد علاقات كانت ستتلاشى مع الأيام....... كنت أوقض كل صوت من سبات عميق ، يااااااااااااااه ما أغباني أزعجت البشر .
كان  لابد من الحضور لنشاط جمعوي  ، حاولت الاتصال ببعض العناصر الفعالة في الميدان لكن دون جدوى ربما هم أيضا .............
رجعت بي الذاكرة الى أيام الأحد في مراكش ، ويــــــــــــــــــــا سلام  برنامجه ممتلئ جدا يكفي أن أستيقظ صباحا  وتتكلف الأنشطة الجمعوية بتنظيم جدول أعمالي حسب الأولويات .
ربما كانت مشاهدة التلفاز ستتكفل ببرنامجي هذا اليوم خصوصا أن حاسوبي هاجرني ، خذلني، وتركني أتخبط في شراك الكسل ، انسدل الوقت  فجأة الى ما بعد صلاة المغرب وفي رمضان لا نتحكم في ذلك الوقت ، طبعا كنت مسيرة ولست مخيرة الى حلول ساعة نومي ، ناشدت النوم بكل قوايا العقلية ولكن دون جدوى ، استمر الحال الى ما بعد صلاة الفحر ، فقررت أن أنام ............في تلك اللحظة كانت صديقتي سعيدة جدا لأسباب شخصية ، وهذا لا يهمني ، لكنها ظلت تعبر عن فرحتها بهذه الطريقة وتلك ، وأنا أصرخ : كلثوووووووووووووووم بغيت نعس ،
انسدلت أشعة شمس يوم الاثنين ليترك يوم الأحد ذنبا أخر ليوم أحد اخر

0 التعليقات:

إرسال تعليق