- السكورفيز متعة العطاء والتحفيزبينما كنت أردد هذه الكلمة طرق باب غرفتي شقي صغير ، ابن خالتي، وهو يأكل ياغورت وحين انتهى منه رمى علبته الفارغة أرضا وذهب ، مللت توجيه النصائح له ، لذلك قمت من مكاني في صمت أخذت رفات ما أكل وألقيت به في القمامة...
-ماماتي حلوتي سكرتي عسلي--ايييييييييييه استمري في كذبك ، أعرف أنك تحبين أباك أكثر مني -هههههه من قال ذلك-بلغني أنك نشرت مقالا بالانترنيت تعبرين فيه عن حبك لابييييك فقط- أمي حين تهمس كل الكلمات في أذنك فتعجينينها كما تريدين و تبدعين في صنع أشكال تبهرين بها الضيوف ، فينبهرون ، ويندهشون من صنعك ، لكنك تعرفين...
مزقت الرداء
وسأُلبي النداء
لن أواصل
سيري في البيداء
سأهزم الهراء
لن أدرف الدموع
فاليوم ودعت الهجاء
و مضيت
اخترق الظلماء
بحثا
عن بصيص ضياء
سأسير
في درب العظماء
لن يهزمني الماضي
قد حرقت الرداء
و انتهت
علاقتي بالغباء
بالسذاجة
و الرياء
سأمضي
بحثا في الغبراء
عن سوق الغِطاء
أنا لا انتسب للأثرياء
وليس لي عهد بالأزياء
لا أجالس...
همست في اذني نحلة
حين استو سطت الزحمة
و انا أترنم إيقاعات النغمة
قالت مستفسرة عن سر الضجة
ما الخطب و ما سر الحفلة؟
و لم الاحتفال بيوم الحُرمة؟
قلت لها يا نحلة
ألا ترين باني في نعمة
و بان اليوم اختصته الأمة
للمرأة دون العامة
فدعيني استمتع بالحفلة
فانا اليوم هي النجمة
قالت ما اراك الا في غفلة
و بصيرتك جهلت سر الحكمة
فقلت...
أوراق ضمتها دفتين
فقرأتها كتابا
لكن
بلا عنوان
مقدمته رحيق أقحوان
و للخاتمة لم يحن بعد الأوان
أوراقه اشتكت وجع الاحزان
و سطوره ترجمت معاناة الحرمان
كلماته استوردت من قاموس البركان
و الحروف عجلت معنى النسيان
فكان الكتاب يحكي ...
صرخت
فاعلنت الوجود
تلفتتْ إليّ الدنيا
و أنا
أطوي العقود
فأدركتً أن الزمن
لا يعود
رأيت في عينيها
تشعل نارا شرارة
بلا وقود
فعلمت أن الحياة
شوكَ
زينتْه الورود
ومضيْت
لا أبالي للوعيد
والوعوود
إلى أن طوقتْني الجنود
فبكيت
وهل للبكاء وقْع
في قلوب صلبة كالجلمود
سجنوني وراء قضبان الكسل
و الفشل
والخمود
جسدي...
قالوا لي استمري
و شدي العزم كي تستقري
قلت
كيف لي ان اتألق
و انا لم أسطع في الافق
قالوا لي اذن انطلقي
وفي درب العلا فارتقي
قلت سبق لي أن مشيت
لكن عن الهدف تخليت
فتحطمت
وودعت الحلم
و من سماء النجاح اختفيت
قالوا لي شدي الهمم
و اسعي نحو القمم
و انزعي من فكرك
شوائب ماض تُعترك
وتألقي
قلت
اخشى من الفشل
فأتحطم
وأصير أسيرة للكسل
فأرجوكم...
انتهى الحلم أم انه سراب
اافرح أم أدس وجهي في التراب
فالحياة نهجها طمع الذئاب
و العيون أعماها الضباب
و ما استحليت طرق الأبواب
و أنا الفقيرة بين الأنياب
لمعيشة لا تعرف معنى الأعقاب
أو طموح قريب المآب
فأين أجد لحياتي ألمراب
أم أنني لم اخذ بكل الأسباب
و لكن كيف لي أن افلت من العذاب
و الزمن القاهر كظلي و الذباب
فانا...
رأيت الليل مكفوف البصر
يعاني الاسى و الضجر
فقلتُ:
أين النجم و القمر؟
ولِم السماء في كدر؟
ما الخطب؟
أجبني ايها الصخر
أنُقشت كلمات القدر
لتجعل لليل مزاجا عكر؟
ايها البحر
ما بك لا ترقص
المد و الجزر؟
اجبني ايها الحجر
لم الشجن ؟
و انتم اهل الصبر
ايها الشجر
من يسامرني السهر؟
و
ما لي لا ارى
بسمة الجبل
افعلتُ
شيئا...
ارتاد الشاحنة في منتصف الليل ، فقد اعتاد أن يسرق وقتا من سويعات نومه ليجدّ في العمل الذي ورثه عن أبيه ، يجني الثمار و الخضراوات من الحقل ،و يشحنها متّجها الى الاسواق ،هكذا اعتاد منذ صباه ،عملٌ ،فعمل، و في الليل يجتمع للدردشة مع بناته في غرفتهن ، يسألهن عن أحوالهن وعن مسيرتهن الدراسية ،و يقص عليهن القصص و الاحجيات...
جمعت أوراقها المتناثرة على الأرض ، ووجهت اليه نظرة عتاب ، صوبت عينيها نحو الباب وهي تنظر الى الأمس بعين ساخطة، هي الطموحة التي لم تخضع لمرارة الفشل قط ، لكن اليأس بدأ يتسلل الى أفكارها من تحت باب مكتبه، قبل أن تأذن لها الكاتبة بالدخول .
راقها حلم التغيير منذ طفولتها ، بالضبط حين استهزأ الاستاذ بجوابها الذي اعتبرته...
حدثني أبو العباس ابن المقفع عن ابنه صاحب الريش الذهبي، أنه حل ضيفا
عند رجل من أهل مدينة الكرم ، كان الرجل صاحب واجب ، فأحسن ضيافته و أقسم
عليه ألا يرحل قبل أن يزور سوق مدينتهم الأسبوعي ، لذلك اضطر أن يمكث عنده
أكثر من ثلاتة أيام ، يقول صاحب الريش الذهبي:
كان رجلا مضيافا ،
صاحب خلق عال ، لا يطل عليّ الا بوجه مستبشر...
بين اسم واسم جريمة، لا أتحدث من مخيلتي بل من الواقع المر الذي نراه في
المجتمع، لكن و في هذه المرة فقط ، جرائم موثق بها، لها كل الاوراق
القانونية ، ولها ألف محام يدافع عنها ، ولاترفع أي قضية خُدش عليها اسمها
الى المحكمة ، الافلام ، المسلسلات و السلسلات، هي مفردات لتهمة واحدة:
القتل العمد بسبق الاصرار و الترصد، ...
من عمق الطبيعة استلهمت فكرة الابداع ، فجلست أنتظر أفكارا مغايرة ، مللت الروتين والكتابة العادية ، فتناترت علي الافكار كما تتناثر حبات العقد ، كانت أفكارا متمردة ، تعصي أوامري ،وترفض الاستسلام للقلم ،فجلست حائرة ، لا أدري ما العمل في تلك الجمل المتشابكة ، و بينما أنا على هذه الحال ، تصفحت مواضيع الابداع في الانترنت، فوجدت...
الطالب1:سي منير متى ستعلن نتائج الرياضيات للسنة الاولى
سي منير: انتظر قليلا
طالب 2: سي منير متى ستعلن نتائج المكانيك الكمية للسنة الثانية
سي منير: بعد دقائق قليلة فانتظر قليلا
طالب3: سي كنير متى ستعلن نتائج الميكانيك النووية
سي منير : حالا
بعد ساعة من الزمان يعود الطالب الاول فيقول :
طالب 1: سي منير انتظرت ساعة و لم تعلن...